الجمعة، 17 يوليو 2009

تعجبيني تعجبيني



تعجبيني ... تعجبيني


أنتِ أنفاسِك .. تبيني
أنا غيرِك ما أدور
بس قلبِك .. يحتويني


تعجبيني ... تعجبيني
سحر عينِك يا حياتي
من سناه شع عيني
من كثر شوقي وحنيني
تلتقي .. بيدِك يديني


تعجبيني ... تعحبيني
أنتِ أيامي وسنيني
وكل عمري يا ضنيني
أنتي لي مثل السحاب
غيثَها .. يروي أنيني


تعجبيني ... تعجبيني
صدقيني .. تعجبيني
أنتي لي عالم فرح
حلمي إنك .. تعشقيني


تعجبيني ... تعجبيني
قربي مني .. وحذيني
وارسمي بسمَة لقاء
في حياتي .. تحتريِني
وبخيالاتي .. تجيني


تعجبيني ... تعجبيني


( سرُّ الهَوى )

( سرُّ الهَوى )
.
.
تجربة نص ( بدون نقاط )
آمل أن يحظى بقبولكم .
.
.
كلما دارَ الهوى
هامَ وردٌ للورى
أهوَ سرُ وملاكٍ
أم حُطامٌ وحوى
لا أرومه للمحالِ
وعلى كلِّ المدى
طلُ دوحٌ وهلاك
ورعودٌ سُكَّرى
له طولٌ وسِهامٌ
وحسامٌ كالرَّدى
ولَمَا سرُّ الدوَاء
الحَلا هو الحَلى
راحلٌ طالَ سَوادَه
كرداءٍ وسَرى
سحرهُ ماءُ سماءٍ
سهلهُ أسمَى هُدى
هالَ وردٌ مولعٌ
حاملٌ أملُّ الرَّوى
حالمٌ أمسَى كساءً
سرَى ودٌ مَا سرَى
ماطرٌ سأل المَلا
صاحَ دُورٌ وحَكى
لَو عَلا كلّ مساءٍ
لا طراهُ مَا وعَى
.
.
.

الجمعة، 10 يوليو 2009

معركة الحب







معركة الحب جيوش تحشد

على زفير قد ضج صداه

ونشيد هنا وهناك

ستكتب بداية فصول نهاية

للحب

حبيبتي

يا مدى الإشراق

وروعة سحره المشتاق

يا بحر حركتني أمواجه حمما تتدفق

وروضة نثرت عبيرها أشواقاً وحنيناً يتشقق

أسقيني من ثغرك شهد حياة

قبلة تغرقني وأخرى تنتشلني

أنا في نار حبك أتقلب

ووسط أشواقك أتعذب

احمليني بين ذراعيك روحاً

لتشرق شمس ظلامه

وتقطر نبض حياته

حبيبتي

حبك جسراً أحلامي

صنع فجر آمالي

كتب قصيدة أفراحي

قلبي عانق قلبك

لتهطل قطرات الحب

آهات تعلو آهات

ودموع تغمر ضحكات

في معركة الحب

لا خاسر أبدا

.

.

حديث النبض


جاتني عند المغيب
تفرشُ لروحي سما


تنبضُ بورد(ن) وطيب
تحتريني ... بالعطا


قالت : أسمع يا لبيب
أنا ريح من الندا


أنا روض(ن) يستطيب
ومزون(ن) للضمأ


لا تحاول تستعيب
ما تلاقيها ... حاشا


البدر مني يهيب
يعكس اشعاعي دفا


والنجوم عني تغيب
لا سطع ضوي الفلا


أنا إحساسي صعيب
ينبض بأغلى الوفا


قلت هين يالحبيب
لا تقولي لي أنا


منك جراحي لهيب
والهوى منك شذا


يالله تكوني لي نصيب
وأفوز .. بالرضا


وأجمع شتاتي .. واذيب
كل ألوان العنا
.

.

شاطيء الذكريات




على شاطيء الذكريات ...

أقف ...

أتأمل غروباً قد حمل متاعه وليلٌ أقبل ... يجر رداءه

وعتمة ولدت ( عتمة )

وسنا الأفق يتنفس ببطء

أنا بين أحضان جداراتِ الصمت

أسكنُ خيالاتها ... وتسكنني

خيوط حمراء ( مازجت ) خيوط سوداء

وكأنها في عناق ( وداع ) وأحضان ( قدوم )

شتات الصور قد مر سريعاً

يقتربُ مني شيئاً فشيئاًثم لا يلبثُ أن يغادر

{ هنا } كنت

وكانت الذكرى صدى ... ينبض

أنا وهي والبحر ... قصيدة عشق

برمالٍ كنا نبني ( آمال )

نشتمُ أمواجاً تحيي ( أحلام )

{ هنا } كنا

نصنع من الصدفات خطوطاً تبحر بنا

نفترشُ الرمل طهراً

ننتظر مركباً يحملنا ... لنبحر بمداه

وسماءٌ تنذر بغيوم ( سوداء )

{ هنا } كنا

أشتمُ من الذكرى بقايا أرواح

رحلت دون أن تكتب خاتمة قصتها

رحلت وعيوني ترقبها

حلم مات وكُفن بحلم

{ هنا } كنا

أقدرا تكتب ( نهايات )

و( حنين ) لم يعرف طعم حياة

كانت واليوم وغداً

( للذكرى ) أحزانٌ تبكينا

{ هنا } كنا

لم يبق سوى ( آهات )

وسطورٌ تاهت معالمها

رحلت لتنسينا حكاية ( حلم )

وتعزف على قبري لحن نهاية

{ هنا } كنا

وعلى شاطيء الذكريات

كانت خطوات ترسم معالم حزن

وآثار تمحي فصول وفصول

ونهايات رسمت خطوط بدايات

{ كنا } هنا

وكانت الذكريات .

.

.