الجمعة، 19 فبراير 2010

قصاصات من هامش المشاعر


على ضفاف شاطئك الساحر استقر حطام مراكبي ومع هفهفات نسيمه الجميل نفذت عوالق صبري وبين تراقص أمواجه المتدفقة رحلت كل معاني الاشتياق والحنين ..
سأظل أخون قلبك ومشاعرك وكلما مرت الثواني والدقائق من عمر الحب زادت درجة خيانتي لك فأنا أتلذذ بها كثيراً وعليك أن تتلذذي أيضا أتعلمين لماذا ؟
لأن خيانتي تصرخ ببحور الحب التي تتدفق من قلبي دون أن تدركي حقيقتها الغائبة إنها الخيانة المحببة ..
عينيك محيط حياة وكون أغوص فيها حاجة إشباع فأخرج من كل غرق بجفاف أكبر يطلب مزيدا من الإرتواء ..
سأعاود رمي الأرواح لتطبقي عليها برفق بين أهدابك فتذوب بلطف وتحيا بدفء بين حمم الحنين وبراكين اللهفة ..
أنت وحدك من يستحق الحب ولاحب إلا فيك ميلاده روح منك ونهايته حياة بك فهنيئا للحب بك وهنيىئاً لي بحبك ..
اجعليني ضفافاً لمشاعرك ومستنقعاً لعواطفك فسقف غايتي إلتفاتة لحضك ومنتهى سعادتي استراقة من شفتيك فأنتي دائي ودوائي وبك فرحي وشقائي ومنك صمتي وكلامي وفيك موتي وحياتي ..
أنت هناك وأنا هنا وما بين قلبينا نقطة التقاء وجنة شقاء تشعلها براكين الأشواق والحنين وتطفؤها ساعة مناجاة وحلم مسافر وخيال حمل الحب وليداً ..
أحترت كيف أوصفك : نظرة لصفحة الكون فتوارت أمامي خجلاً أن تنطق ثم أطلقت سراح بصري إلى السماء علني أنشد المستحيل فارتد بصري خائبا من فقر النظير فأيقنت بأنك منتهى الجمال وتمام الحسن وكمال الوصف وأنك سجانتي وأسيرتي ونهاية كل نهاية ..