الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

يا رحلةَ العمر

(1)
نقطة نهاية
كتبتها بخوف وفرح وبعنايه
من البداية تغربت
حتى سطور النهاية
يا رحلة العمر ..
ما الحكاية ؟
(2)
قصة جديدة ٠٠
بتنولد
٠٠ لا لا قديمة
أصبحت جداً قديمة
من رصيدي تنحسب
ولأمالي وأحلامي البريئه
تغتصب
وبفرحة أليمه
يا رحلة العمر ..
ما الحكاية ؟
(3)
أنتظر طعم اللقاء
بصمت وسعادة وبكاء
وخيوط مبعثرة
من هناك وهنا
وصراخ وعويل وقهقه
وصدى
يخترق كل المدى
يا رحلة العمر ..
ما الحكاية ؟
(4)
عالم وسط مسرح كبير
يحمل بطياته كثير
من أول المشهد للأخير
وفي لحظة ولادة قرار
قفل الستار ٠٠٠
ويبقى السؤال
أين المصير ؟
يا رحلة العمر ..
ما الحكاية ؟
(5)
كانت حقيقة من خيال
تنسج لنا واقع محال
من عالمه كان الجدال
وصرخة ندم
ترددت ببحورالألم
لا حياة من عدم
إلا الوهم ..
والحكاية في النهاية
آمال تبني مآل .

الجمعة، 25 ديسمبر 2009

أهلاً بسلطانَ الَعطاء

كلُّ الطيور غَردت
وكَذا الورود أرهَرت
بِقدومِكم قدْ أنشَدت
أهلاً بسلطانَ الَعطاء
هناكَ طِفلٌ يَبتسم
الفرحُ فيهِ يَرتسِم
الَسعدُ غنْى بالاسم
أهلاً بسلطانَ الَعطاء
أهلاً بوالدِنا الَحبيب
بالخيرِ دوماً يَستجيب
وهو الَمداوي والَطبيب
أهلاً بسلطانَ الَعطاء
في الَقلبِ ذكرهُ قدْ سَما
منْ عطفهِ ومن الوفَا
يَا رب تحفظهُ لَنا
أهلاً بسلطانَ الَعطاء
كلُّ السّعادةِ والعهُود
هَتَفت بِها كلّ الحدُود
منْا ومن كلِّ الجدُود
أهلاً بسلطانَ الَعطاء
يَا خادمَ البيتِ الحرام
نُهديَك أطيافُ السَّلام
منْ قلبِ يحملهُ الأنَام
أهلاً بسلطانَ الَعطاء
في الَمملكة دارُ الأمَان
تَاريخُ يَذكرهُ الزَّمان
أرضُ الحرم قُدسُ المكان
أهلاً بسلطانَ الَعطاء

الاثنين، 7 ديسمبر 2009

عشقٌ وآمالٌ وحنينٌ


نسيمُ البحرِ أشجَاني

بكأسِ الشوقِ أسقَاني
وموجٌ ضجَ في صخبٍ

يُنادي القاصي والدَّاني

فتلكَ غيوم قد رسَمت

فضاءاً يبهرَ أزمان

وذاك الطيرُ في شجنٍ

ليشدو أعذبَ الحان

رياحُ العشقِ توقظُني

على أقدارِ هتان

يخيلُ لي بِها وطنٌ

وزهرٌ أورقُ ألوان

أرَاها في السما لَمعت

كبدرٍ شعَ أركَاني

لها عَينينِ لو نَظرت

يذوبُ الصخرُ قطران

ورمشٌ خائفٌ وجلٌ

من الأحداقِ غرقان

ربيعُ الوردِ في ثغرٍ

عفيفٌ يسكرُ الغَاني

تهزُ القلبَ لو نطقت

وتسمعُ صمَ آذان

أليفةُ معشرٍ تَحوي

من الأوصافِ ميزان

وليلٌ طافَ منسدلاً

على الأكتافِ حيران

أنا من حبها فتنٌ

أُناجِي الليلَ سهران

أرومُ بعِشقها أبداً

فتلكَ ملاكُ وجدَاني

تطيبُ النفسُ مطلعها

وتُبقي الروحَ ولهان

هي الضحكاتُ مبسمُها

ببشرٍ يحوي بلدان

ولا النظراتُ تُرسلُها

كسهمٍ قاتلٍ فان

ترِقُ الأرضُ خطوتها

وتُنسي مرّ أحزَاني

حَياتي نورُ بَهجتُها

أميرةُ حبِ سلطان

أبوحُ بعِشقها عِطراً

فتلكَ خلاصةُ أنسان

على قدرٍ تُقلبُني

بجناتٍ ونيران

لعوبٌ أخضعَت قَلبي

بسحرٍ مسَّ شيطان

هي للودِ أُحجيةٌ

تَلمُ شتاتَ عنوان

عشقتُ سوادَ مُقلتها

فلا أنسٌ ولا جان

فتلكَ سماءُ مُشرقُها

ومَا لِغروبِها ثَاني

أعيشُ بِحلمهَا أبداً

ويَتلو ذِكرها لسانِي

سأكتبُ لي بِها أجلٌ

لتقتُلنِي فَتنعانِي