الأحد، 18 أبريل 2010

لامسَ الغصنُ يديهـا


لامسَ الغصنُ يديهـا
فانثنى شوقـاً إليهـا
يشتهي منهـا عناقـاً
وجنانـاً ترتويـهـا
أقبلـت تشكـو إليـهِ
من همـومٍ تكتسيهـا
غربة قـد أوحشـت
كلّ عـرقٍ يحتسيهـا
صَرخت مـن عالـمٍ
ظالـم أبقـى عليهـا
فبكـى فـي حرقـةٍ
وتلـطـف بيديـهـا
وزهـى مــن وردهِ
بابتسـامٍ يرتضيهـا
قـال لا لاتحـزنـي
ودمـوع تَسكيبـهـا
اقطفي منـي حيـاةً
وبـروضٍ ازرعيهـا
ضحكت فـي دهشـةٍ
كيف غصنٍ يرتجيها ؟
وهنـالـك أيقـنـت
أنّ عشقـاً معتريهـا
أنّ أوراق الـهـوى
بالسقـوطِ تفتديـهـا
كيفَ لا وهي المنـى
كلّ قلبٍ هـام فيهـا