الجمعة، 13 أغسطس 2010

جراح تئن

هكذا ارتحلت دون ضجيج

بصمت حملت أمتعتك


ورحلت ..


رحلت .. تاركاً جراحا تئن

تشكو مرّ الهجر ولوعة الشوق ونيران الحنين

رحلت .. لتغيب البسمة في لحد الفقد

فيمتطي سواد الأفق أجنحة البياض المهاجرة

رحلت .. لأضم الوحشة بثياب مهترئة

فيسافر حزني رحلة بلا عنوان

أيها الغائب بحجم الكون

لماذا دفنت كل نبض لحياتي ؟

لتعيدني هامشا ينتظر سطرا يحرره ..

لماذا أسكنتني غربة بستار الوحشة

كنت وردة حياتي ..

أشتم أريجها لتمنحني لذة الحياة

كنت روحي وعمري ..

تكتب صفاتي بحبر الحب



واليوم ترحل ..



ترحل .. لتصادق على حكم إعدامي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق