( أسوار المشاعر )
.
.
أشتكي ( غربةَ ) عالمي
وشتاتَ روحي
ووحشةَ آهاتي
وحسرةَ أوراقي
أتلمسُ ذراتٍ من ذاتي
لأسافرُ معها
فأصافحُ ( شمساً ) مشرقة
وأناجي أرضاً مقمرةً
تلفحني قساوةَ ألمي لتُعيدني
إلى نقطةِ البداية
يا لمرارة تلكَ اللحظات
أتنفسُ ببطءٍ
أكادُ أختنقُ بضيق ( أفقي )
أشعرُ بكونٍ جامد يحتبسُ خلجاتي
وحياةٌ قد أطبقت بثقلها لتمزقَ أشرعةَ صدر
يوهنالكَ في ( عتمةِ ) اللحظة
في ركنٍ قد أنهكتهُ ( الوحشةَ )
همساتٌ تلفظُ مستغيثة
لا زالت تحتضنُ ( الأملَ )بصعوبة
تفتحُ ذراعَيها
رياحُ الظلام تضربُ بقسوة
عبثاً تحاولُ إغراقها
لكنَ ( شعاع ) الفجرقد أشرقَ من جديد
تقبضُ يدي برفقٍ
لتقولُ للماضي :
وداعاً دون رجعة .
.
.
بقلم : إبراهيم الزبيدي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق