الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

( أسوار المشاعر )


( أسوار المشاعر )

.

.

أشتكي ( غربةَ ) عالمي

وشتاتَ روحي

ووحشةَ آهاتي

وحسرةَ أوراقي

أتلمسُ ذراتٍ من ذاتي

لأسافرُ معها

فأصافحُ ( شمساً ) مشرقة

وأناجي أرضاً مقمرةً

تلفحني قساوةَ ألمي لتُعيدني

إلى نقطةِ البداية

يا لمرارة تلكَ اللحظات

أتنفسُ ببطءٍ

أكادُ أختنقُ بضيق ( أفقي )

أشعرُ بكونٍ جامد يحتبسُ خلجاتي

وحياةٌ قد أطبقت بثقلها لتمزقَ أشرعةَ صدر

يوهنالكَ في ( عتمةِ ) اللحظة

في ركنٍ قد أنهكتهُ ( الوحشةَ )

همساتٌ تلفظُ مستغيثة

لا زالت تحتضنُ ( الأملَ )بصعوبة

تفتحُ ذراعَيها

رياحُ الظلام تضربُ بقسوة

عبثاً تحاولُ إغراقها

لكنَ ( شعاع ) الفجرقد أشرقَ من جديد

تقبضُ يدي برفقٍ

لتقولُ للماضي :

وداعاً دون رجعة .

.

.


بقلم : إبراهيم الزبيدي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق