بين بقايا أحزاني وجراحي نبتت أملا أشرق أحلامي وأنار شتات ظلامي
زارتني كالنسمة روح تحمل روحا لتنير مساحات العمر وتنسج للحب خيوطا في ثورة أعماقي
كانت فجرا يحكي لغة ويعيد حياة للأمل
كانت نورا رسم دروبا وتلا آيات للعشق
كانت أغنية صدحت ألحان للفرح وطوت سماءات الحزن
لحضات من عمر اللحظة وثواني ترتسم البسمة
مرت كنسيم يعطر أشجانا
ومزون تروي العطشى
وأنا في الحيرة أنتظر
ياليلي يافجري ياشمسي ياقمري
من يحمل لي قدري
متى ستشرق من جديد
هل يمكن للبدر أن يعود
رحلت والصمت حكايتها
وأنين الشوق يحضنها
رحلت والروح ترقبها
ودموع الحسرة أنثرها
يا أغلى من حاك خيوطي وبنا للفرح نافذة
أدمى فؤادي ألام غيابك
يا أجمل من صاغ الحرف أنغام كنت أرددها فتطربني
أحزنت الأذن بفقد صداك
سأعود لقطرات الماضي أمتزج من الذكرى أنفاسا تسليني
وسأحفر للمستقبل قبر أدفن أحلامي الثكلى
رحيل صامت كانت شمعة حياة أطفأتها سلطة قدري الحزين قبل أن تكمل عمرها
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق