الأحد، 30 أغسطس 2009

رحيل صامت



بين بقايا أحزاني وجراحي نبتت أملا أشرق أحلامي وأنار شتات ظلامي

زارتني كالنسمة روح تحمل روحا لتنير مساحات العمر وتنسج للحب خيوطا في ثورة أعماقي

كانت فجرا يحكي لغة ويعيد حياة للأمل

كانت نورا رسم دروبا وتلا آيات للعشق

كانت أغنية صدحت ألحان للفرح وطوت سماءات الحزن

لحضات من عمر اللحظة وثواني ترتسم البسمة

مرت كنسيم يعطر أشجانا

ومزون تروي العطشى

وأنا في الحيرة أنتظر

ياليلي يافجري ياشمسي ياقمري

من يحمل لي قدري

متى ستشرق من جديد

هل يمكن للبدر أن يعود

رحلت والصمت حكايتها

وأنين الشوق يحضنها

رحلت والروح ترقبها

ودموع الحسرة أنثرها

يا أغلى من حاك خيوطي وبنا للفرح نافذة

أدمى فؤادي ألام غيابك

يا أجمل من صاغ الحرف أنغام كنت أرددها فتطربني

أحزنت الأذن بفقد صداك

سأعود لقطرات الماضي أمتزج من الذكرى أنفاسا تسليني

وسأحفر للمستقبل قبر أدفن أحلامي الثكلى

رحيل صامت كانت شمعة حياة أطفأتها سلطة قدري الحزين قبل أن تكمل عمرها

.

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق